اقرأ قصتي واعتبر للمهاجر إلى الواحد الاحد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الطاهر الأمين الزكي وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .
الحمد لله الذي منّ علينا بنعمة الإسلام , واختارنا من بين ملايين الأنام , ورزقنا شراباً وطعام وجعلنا من أمة سيد الأنام , وأوصانا بالرحمة والسلام . أحمدهُ تعالى واستغفره من ذنوبي كلها ما علمت وما لم أعلم .
أما بعد :
إخوتي بالله الأفاضل , السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
أحببت أن أسرد عليكم ما حدث معي في حياتي وما جنيت من معاصي وكيف أل إليه أمري وبات منها وضعي وأرجو من كل من دخل لقراءة هذا الموضوع أن يتصّبر ويقرأه إلى النهاية. و جزاكم الله خيراً .
بدأت قصتي مذ كنت في الثامنة عشرة من عمري إذ كنت أسهر مع بعض خلاني (هداهم الله)
وكنّا وقتئذ نتابع أفلاماً أجنبية وكنت من المولعين بتلك الأفلام لما فيها من أكشن وقتال وغيرها.
لكني لم أكن أعرف أن بداية معصيتي ستبدأ من تلك السهرة , فبعد أن انتهينا من مشاهدة أفلام الأكشن و إذ بصاحبنا يقول: لدي قرص أريد أن أطلعكم عليه , وما لبث أن وضعه في الجهاز وإذ بقرص إباحي ( وهنا دور الصحبة ) ولم أكن قبل هذه الساعة قد شاهدت مناظر مقززة مثل ما شاهدت ومن فوري بدأ رأسي يؤلمني وأوشكت أن أستفرغ من بشاعة ما رأيت , هذه كانت البداية , ثم بعد فترة ما لبثت نفسي تحدثني وتستسيغ ما رأت وبدأت شهوة النفس اللئيمة تظهر عندي.
بعدها سافرت إلى بلد آخر واجتمعت مع أصحاب لي وبات أمر الأفلام الإباحية أمر هيّن عندي , فكنت عندما أغيب عنها فترة أشعر بضيق شديد وأني بحاجة لها و كأنها نوع من المخدرات , فلم أستطيع أن أتركها وكلما عزمت على تركها والابتعاد عنها أعود مرة ثانية حتى ثقل الأمر عليّ , وبت أتعب منها ( فالمعصية مذلة ) وبقيت على هذا الحال وكنت أكرهها كرهاً شديداً مع تعلقي بها , فحين كنت أصلي كنت أدعو الله عز وجل أن يخلصني منها .
ومرت الأيام بي حتى قضيت مع هذه المعصية أكثر من عشر سنين وهي تلازمني في حلي وترحالي , خاصة بعدما كثرت الفضائيات الإباحية ناهيك عن الإنترنت وما به من شياطين الإنس .
ومنذ فترة وجيزة أصبت بمرض, فبات جسمي ينحل ومازلت مداوماً على هذه الأفلام ومعصية الله عز وجل , تعبت كثيراً من هذه المعصية حيث كنت أسأل نفسي في بعض الأحيان : يا ترى لو مت وأنا على هذه المعصية ؟ كيف سألاقي ربي سبحانه وتعالى , بل كيف ألاقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي جاهد من أجل إيصال الإسلام لنا ونشر الصلاح في الأرض .
وتابعت حياتي هكذا , فزادت عصبيتي كثيراً, فمرض ومعاصي, حتى بدأت أغضب لأي شيء تافه وأضرب كل ما حولي وقد أثّر ذلك على أهلي أيضاً وأصبحوا يخافون الكلام معي خشية من بطشي .
وأنا على هذه الحال كان مرضي يزداد وجسمي ينحل ,و معصيتي تكثر حتى كان ذلك اليوم , حيث صعدت إلى سطح المنزل كي أضبط الهوائي وإذ بقدمي تمنعني من المشي حتى وكأن فيها حديد و نار فما أستطيع أن أقف أو أن أجلس أو أن أتكئ.
واستلقيت على ظهري وأنا أبكي فهممت أن أنادي لأحد من أهلي لكن كأنما تذكرت قول الله عز وجل : ( إن يمسسك الله بُضر فلا كاشف له إلا هو ) .
وبعد أن هدئت قدمي قليلاً جلست إلى جانب جدار الغرفة ودعوت ربي وأنا أبكي مستحضراً معصيتي ومستحضراً عفو الله عز وجل وقلت :
( يا رب .. يارب .. اللهم إن كنت للطائعين فمن للعاصين مثلي )
وبكيت كثيراً بتذلل له عز وجل.
والله ما أدري ما أقول تبارك الله أحسن الخالقين , ونعم المجيب , بعد هذا الدعاء شعرت مباشرة أن هناك شيء تغير فيّ فما أدري ما هو, حيث استيقظت في اليوم التالي فصليت دون انقطاع ودعوت ربي الثبات عندما كانت تراودني المعصية, وما لبثت أن بدأت أسمع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومضى ذلك اليوم دون أن أفتح التلفاز نهائياً , ثم بدأت أتفكر في خلق الله عز وجل ومن بعدها أجلس أسبح الله تبارك وتعالى وأحمده على ما خصني به من إجابة لدعوتي , والعجيب أنني للمرة الأولى أنسى كل ما يتعلق بهذه المعصية , ونسيت مرضي , وانقلبت من عبد إلى عبد في دقائق فيا سبحان الله التواب الرحيم.
وما من أيام حتى حضرت جنازة في مسجد وعدت إلى البيت وأنا أتخيل نفسي مكان من في النعش, فجلست في غرفتي وحيداً وأطفئت الأنوار وقلت الآن حان وقت الموت وهذا ملك الموت أتى فكيف سأجاوبه وما هي قوة الإيمان عندي كي أستطيع الكلام معه وأنا وحيداً وحولي التراب والدود والنمل , وماذا قدمت في حياتي كي أثبّت في هذه المحنة,وتذكرت معصيتي , ففزعت من مكاني وما نمت إلّا في ساعة متأخرة .
وبعدها كنت أفكر تفكيراً عميقاً في الموت , نمت بعدها فشاهدت رجلاً كأني أعرفه يقاد من يديه بعد موته وهو فزع ويصرخ: إلى أين تذهبون بي ... ؟ فلا مجيب له ولا ولي ولا نصير.
وفزعت فزعاً شديداً , وبدأت أفكر في أمري هل سيكون حالي كحال هذا الذي رأيت ؟
لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم .
وكنت أقرأ القرآن فأمرّ على آيات الوعيد والساعة فأرتجف منها وأسأل الله الثبات والبعد عن هذه المعصية وجميع المعاصي .
ومن فضل الله عليّ أني نسيت المعصية ونسيت التلفاز وأصحاب السوء, وبت أسعى لرضا الله عز وجل بعدما تخليت عن الرسالة العظمى ( وهي الإسلام الحنيف التي ضحى من أجلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ) من أجل شهوة نفس عقيمة هذا غير المعاصي الأخرى ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم .
فتركتُ ميراثاً عظيماً وديناً قيماً والتفتت إلى رعاع الدنيا ونسيت الجنّة والنّار والقبر وعذابه وسؤال الملكين وبرّ الوالدين ورضا خالق الكونين .
إخوتي الأفاضل ..... أعلم أن هناك ألافاً بل ربما ملايين من المسلمين من هو مثلي وبمثل معصيتي , والشيء العجيب انتشار هذه الأفلام في بلداننا المسلمة كانتشار النار في الهشيم فقليل من يتخلى عنها , أو يرفضها , أو يشمئز منها , وباتت كأنها شيء عادي وهي عند الله أمر عظيم .
ولاحظوا إخوتي الأفاضل ... أن من يريد أن نميل ميلاً عظيماً في حب الشهوات ونسيان الدين يصرف مبالغ طائلة على هذه المحطات والأفلام لكي يبعدنا عن ديننا ويخلدنا إلى الدنيا فنكون معهم سوياً والعياذ بالله في نار جهنم .
وإلى كل أخ مسلم أسألك بالله أن تسأل نفسك السؤالين التاليين :
1- ما هي الاستفادة من مشاهدة هذه الأفلام, أو الصور أو المقاطع العقيمة الهمجية البهائمية غير شهوة زائلة تحاسب عليها يوم الدين , ولا تستمع إلى من يقول بأنها ثقافة فاحذر يا أخي المسلم فهذا باب من أبواب الشيطان والعياذ بالله منه , وأي ثقافة هذه التي تخدش الحياء وتودي إلى جهنم .
2- كيف إن كنت تعصي الله عز وجل بهذه المعصية وأتاك الموت فجأة وأنا وأنت نعرف بأن الموت محيط بنا قال الله تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت )
وقال الله تعالى : ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)
ولا تنسى أن يوم القيامة تُبعث على معصيتك هذه فتصور نفسك بهذا المقام .
وبعد هذه القصة ( و أعتذر عن الإطالة ) أقول لكل إخوتي الأفاضل ممن قرأ مقالتي هذه وهو في هذه المعصية, فلتصدقوا الله ولتصدقوا مع أنفسكم, ولتسارعوا إلى التوبة, علنّا نقلع عن هذه المعصية ونطيع الله عز وجل , و نخزي من يريد أن يُضلنا عن ديننا وعن رسالتنا وحتى عن عاداتنا وتقاليدنا.
وتذكر أخي المسلم أن هذه الصفحة ستكون شاهداً عليك يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم , وأحذر أن تراودك نفسك فتقول أني سأتوب غداً وينتهي الأمر.
و لك في هذه الآية الكريمة عبرة لمن يتخلف عن طاعة الله قال الله تعالى :
{قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ}هود43
ولا تجعل القنوط يأخذك فغداً تجد حلاوة الإيمان , وصحة الحياة , ورضا الله , والفوز بالجنة والنجاة من النار , إن شاء الله تعالى .
وأول خطوة نريد أن نقوم بها هي قراءة الآيات والأحاديث التي سأضعها أخر الموضوع والتفكر بها , ثم صلي الصبح حاضراَ وابتهل لله وادعوه دعوة خالصة واجعل من دعائك
( اللهم إن كُنَتَ للطائعين فمن للعاصين مثلي ).
وكلما تذللت لله تعالى كانت الإجابة إن شاء الله, ولا تنسى أنك على باب أرحم الراحمين وغافر الذنوب جمعياً , وهو التواب الرحيم.
أخوتي لقد وقعت الأمة الإسلامية بمعاصي كثيرة و الآن نعاقب عليها, فكل مسلم مقصر أو عاصي له كفل مما يحدث لهذه الأمة العظيمة, فلنستجمع قوانا ونعود لديننا ولربنا فبغير ذلك لن ننعم بحياة لا في الدنيا ولا في الآخرة , وهذا يحتاج مساعدتنا بعضنا لبعض فبادروا رحمني الله وإياكم بنشر هذا الموضوع عسى أن يكون نافعاً للمسلمين فنلقى الله غداًبقلوب سليمة وأفعال حميدة.
وأوجه نداءً إلى القائمين على هذا الموقع, أن يثبّتوا لي هذا الموضوع , استجابة للحق , وفعل للخير , حيث لم يخطر ببالي أن أبدأ بتقديم موضوعي في غير هذا الموقع, فأرجوا التثبيت بارك الله بكم و لكم جزيل الشكر مني , ولكم إن شاء الله أجركم عند ربكم عز وجل .
أخي المسلم أقرأ هذه الآيات والأحاديث وتفكر فيها ملياً ثم ادعوا الله وتب عن المعصية ولا تنسى الدعاء الذي ذكرت من قبل والخشوع والتذلل لله عز وجل.
قال الله تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56
قال الله تعالى : {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }يونس24
وعن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يغزو جيشٌ الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يُخسف بأوّلهم وآخرهم ).قالت:قلت: يا رسول الله , كيف يُخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم , ومن ليس منهم ؟ قال : ( يُخسف بأولهم وآخرهم , ثم يُبعثون على نياتهم ) متفق عليه .
أسواقهم : أي أهل أسواقهم أو السوقة منهم.وفي الحديث أن من كثر سواد قوم في المعصية مختاراً فالعقوبة تلحقه , وفيه التحذير من مصاحبة العُصاة وأهل الظلم , وأن الأعمال تكون بنية العامل .
قال الله تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31
وقال الله تعالى: {اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ}هود3
وقال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً}التحريم8
قال العلماء : التوبة واجبة من كل ذنب , فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي , فلها ثلاثة شروط :
أحدها : أن يقلع عن المعصية .
والثاني : أن يندم على فعلها .
والثالث : أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً . فإن فُقد أحد الثلاثة لم تصح توبته .
وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة : هذه الثلاثة , وأن يبرأ من حق صاحبها , فإن كانت مالاً أو نحوه رده إليه , وإن كانت حدّ قذفٍ ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه , وإن كانت غيبة استحلّه منها .
عن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم , رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( للهُ أفرح ُ بتوبة عبده من أحدكم سقط عن بعيره , وقد أضله في أرض فلاة ) متفق عليه.
وعن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعريّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار , ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه مسلم.
وعن أبي هريرة , رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال : ( إن الله تعالى يغارُ , وغيرة الله , تعالى , أن يأتي المرءُ ما حرّم الله عليه ) متفق عليه .
( والغَيرة ) بفتح الغين : وأصلها الأنَفَة.
وعن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الكيّس من دان نفسه , وعمل لما بعد الموت , والعاجز من أتَبَعَ نفسه هواها , وتمنّى على الله ) رواه الترمذي.
الكيّس : العاقل .
قال الترمذي وغيره من العلماء : معنى ( دان نفسه ) : حاسبها .
قال الله تعالى : {َاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }البقرة196
قال الله تعالى : {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً }الطلاق2
قال الله تعالى : {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً }الطلاق5
قال الله تعالى : {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الأنفال29
قال الله تعالى : {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ{3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ{4}وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{7}}
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنّ الدنيا حُلوة خَضِرةٌ , وإنّ الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون , فاتّقوا الدّنيا واتّقوا النّساء , فإن أوّل فتنة بني إسرائيل كانت في النّساء ) رواه مسلم .
الحديث ضعيف هنا
بادروا : سابقوا, بالأعمال أي : الصالحة , سبعاً : من الأحوال الطارئة المشغلة , التي ذكرها الحديث , مفندا : أي موقعا في الفند وهو كلام المخرّف.
مجهزا : بضم الميم : أي سريعاً .
عن أنس رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ قال : ( إذا تقرّب العبدُ إليّ شبراً تقرّبتُ إليه ذراعاً , وإذا تقرّب إليّ ذراعاً تقرّبتُ منه باعاً , وإذا أتاني يمشي أتيتهُ هرولةَ ) رواه البخاري .
هذا باب التمثيل في الجانبين , والمعنى : من أتى شيئاً من الطاعات ولو قليلاً قابلته عليه بأضعاف من

بارك الله فيك اخوي المهاجر إلى الواحد الاحد ونفع بك ـ..

فالله يحبك لأن من ثمرات التوبة محبة الله للتائب..

والله يرزقك توبة نصوحـة ..ويبعد عنك المعاصي والاثام ..

ويثبتك مع هذا الطريق طريق الرجوع والثبات ...

اخوك : جيروم ..

منقول من منتدى غرام