قصة مؤلمة جدآ..جدا.. جدا
قصة حزينة مره مره..عن الاطفال ونزول الامطار..وماذا حدث لهم بعدمآ كانوا سعيدين
انصحكـ...لاتقرآ القصــة..
جمــع الصيـف اوراقه, وغادر القرية بتمني لهم بقضاء وقت ممتع
مع فصل الشتآء..ترك معالم الافراح, والليالي الملاح.. لآآهالي القرية..
ويبشرهـم
برحيله..ويبارك لهمـ..بحلول فصل الشتاء الممطر الذي يتمناه
سكان القرية..
ونبهم بآخذ الحيطة اللازمـة
فستآنس الناس لتوديعهم فصل الصيف الحار عديم الامطار..
فحق للناس الفرح..واللعب واتى الشتاء بأجوائه الرائعة..وخيمت السماء بالغيوم.
ونزلت الامطار لتكمل سعادتهم
وأستمر الاطفال يلعبون فرحين بمآ جلبه الشتاء لهم..
فكـآن الناس يمارسون هواياتهم..ويتناقشون قضاياهم..وكان الاهل سعيدين جدآ..
فخرج الناس من منازلهم...لفرحهم الشديد بهطول الامطار..
فكان المطر ببدايته يمارس معهم العطف والحنان بهدوئته..
فبعد حين اشتد المطر .. وبقى يشتد ..فشعر الناس بالخوف..فآضطروآ..
للعودة لمنازلهم..للدفىء والامــآن..
أما الاطفـأل بقوآ في اماكنهم وافين مع المطر..
رغم تضررهم منـه لكنهم لم يعرفوآ عن المطر إلا انه مجلب سعادتهم ومجلب الامان لهم
وكانوآ يلعبون مع المطر بفرح بحب..بشوق.. فآشتدت الامطآر..فنزلت الثلوج..
فآندهش الاطفال برؤيتهم للثلوج..فكل الاطفال يتعاونون ويجمعون الثلوج..
فآشتدت الامطار ..فابتسموأ الابرياء..ولم يحركوآ ساكنـآ..شعروآ بضرر المطر..
الذي داهمهم من كل فوج ..فآستسلمـو..للـموت.؟
وبعدمـآ هدي المطر..واستقرت احوال الطقس..خرج الاهل من منازلهم بحثآ عن ابنائهـم.
بحـثـو طويـلأآ
فوجدوهــم قــد فــآرقــو الحيـآة
فحـزن الجميــع لفقدانهم ابنائهم..
فالكل حزين في هذا اليوم..الذي كان من المعقول ان يفرحوآ..
فنــظروآ مابجآنب الاطفال..فوجدوآ عجوزأ..مصنوع من الثلج..
الذي قد بنأه الاطفال..وصنعوه..من الثلج الذي نزل عليهم تلكـ اللحظـة..
ووجدوآ بالعجوز..(عــبــآرة كتبهـآ الاطفـآل..حـاولنـآ لننجوآ..لكننـآ خشيـنآ عقولنـآ
ان تعاتبنـآ خلال ماعرفـت عن المطر انه خــيـر ورحمـة , لاشــر ونقمـة..!)
لكننــآ استسلــمنـآ للمــوت , لآن المتصرف بالمطر كــآن اقوى منــآ في محاولاتنأ
للنجآة..
بكــى الجميــع..بكــآء طــويلآ..ورضــوآ بقــضـآء الله وقــدره..