خالد Admin
عدد المساهمات : 479 تاريخ التسجيل : 08/10/2011 العمر : 29 الموقع : هنا اتواجد وسيبقى الامل للابد
| موضوع: [ لست عادياَ ]... الأحد ديسمبر 23, 2012 7:03 pm | |
|
في وسط الصخب الذي يحيط بنا وسط إنغماس الكثيرين من الشباب في الأهواء واللذات وسط إنجذابهم وراء الشهوات ...
علينا أن نترك بصمة ولو واحدة .. في قلوبهم
فهؤلاء يحتاجون إلى مد يد العون .. إلى من ينتشلهم من دوامة الغفلة والسبات
وهنــــــــــا في صفحتي سأسطر بقلمي المتواضع موضوعي ( لستَ عاديا) عسى أن تفتح به أقفال القلوب .................................................. ..............
(( طوبى للغرباء )) أفتتح بهذه الجملة .. التي تخترقني بقوة وتنفذ إلى قلبي
أذكر في السنة التي مضت إني كنت استعد لأختبار الرياضيات القصير وحينما حان موعده .. كان الصف في حالة مرثية من الغفلة .. حيث هم الجميع بالغش وتبادل الإجابات فتذكرت هذا القول الذي لا يفتأ أن يأتيني و يزورني كالرياح المرسلة تذكرت حبيبي عليه الصلاة والسلام حينما بدأ الدعوة وحيداً غريباً في جوٍ من الكفر والظلالة .. وعلمت بأن هنالك أناساً ليسو بعاديين أناس محمديين ، سيمرون بمواقف كثيرة مشابهه لموقفة عليه الصلاة والسلام
وحينها عليهم أن يكونوا في قمة الصدق والإيمان لأن أن تكون عادياً قد يكون سهلاً في زمن كهذا لكن أن تكون غريباً .. أن تكون نوعاً آخر من البشر نوعاً نادراً وليس عادياً البتة نوعاً من أتباع الحبيب عليه الصلاة والسلام قد يكون صعباً في زمن صعب لأن الماسك المتشبث بدينه .. تماماً كالممسك بالجمرة الرمضاء
(( نعم )) فقد بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً ( وطوبى للغرباء )
الغربة .. هيَ درجة من الإمتياز .. لا يحصل عليها سوى القليلون القلة ومن هنا علينا أن نبدأ الشباب قد ينقادون وراء الملذات .. بسبب أصحابٍ سوء ، أو بسبب وسائل الإعلام كما يردف البعض أو بسببهم هم على الأرجح ....... لكن الفكرة الوحيدة التي يمكن أن تعيد البعض إلى رشده كما أعتقد أنا هي فكرة ( لستَ عاديا) قد تكون الفكرة متواضعة لكنها يستحال أن تكون عادية لأن الافكار التي نؤمن بها ونؤمن بتحقيقها لن تكون عادية أبداً * وأنا من وجهة نظري أرى كل الأفكار الوليدة أفكار عظيمة .. وستكبر وهي تحمل العظمة .. والنية الطيبة
في صفحتي هذه سأقدم كل أسبوع إن شاء الله خواطر دعوية بقلمي تخص موضوعي ( لستَ عادياً ) الذي أوجهه لشباب أمتنا وفتياتنا .. وأرجوا من الله العلي العظيم أن يبارك في ما أكتب .. وأرجوا منكم أن تدعوا رفقائكم لهذه الوليمة الدعوية الصغيرة عسى أن يفتح الله بكم مغاليق القلوب .. والآن (( أستوودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة )) وشكراً لكم إذ منحتموني من أوقاتكم الثمينة شيئاً ليس باليسير لتقرئوا سطوري .. جزاكم الله خيراً
بقلم : اختنا هموم داعية ,,
| |
|